كورونا والمساحات المشتركة .. وضع جديد معقد للغاية فرضته ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد منذ نهاية عام 2019 وبداية عام 2020، حيث دفع تسبب انتشار هذا الوباء في تغيير الكثير من الأمور التي كانت تسير بشكل طبيعي، ودفع الكثير من الشركات إلى إغلاق مقرات أعمالها أو التخلي عن بعض من عمالها وموظفيها من أجل تقليل النفقات، لكن ما هو الوضع بالنسبة لمساحات العمل المشتركة ؟ هل تأثرت نتيجة انتشار هذا الوباء أم أن لديها حلولاً جعلتها تقف بقوة أمامه دون أن تتأثر؟ مكانك سوف تجيب على هذه الأسئلة عبر هذا التقرير.
كورونا والمساحات المشتركة
إذا كانت الشركات تأثرت بظروف انتشار وباء كوفيد 19 وتعرضت للإغلاق وتجميد الأنشطة، إلا أن المكاتب الافتراضية أثبتت أنها حلاً مثاليًا لمثل هذه الظروف لأنها توفر مميزات كثيرة رغم انتشار الوباء وذلك كالتالي:
- توفر مقرات للعمل تساعد الشركات على إبرام عقودها بإمكانيات قوية دون تكبد أعباء مالية إضافية كما هو الحال في المقرات الثابتة.
- تقدم لك مكاتب أنيقة وفخمة تسمح لك بمقابلة الضيوف والعملاء في حالة إغلاق شركتك بسبب أزمة كورونا.
- تعتبر حل مرن بديل للعمل من المنزل، هذه الثقافة التي انتشرت بسبب كورونا، بدلاً من أن تعمل في منزلك استأجر مكتبًا ومارس عملك في هدوء وراحة.
- يوفر لك كافة إمكانيات المكاتب الفعلية وأكثر منها بكثير دون أي تكاليف باهظة، كما يمكنك استخدام كافة الإمكانيات المتاحة بداية من العنوان مروراً بطرق التواصل التكنولوجية والهاتف والإنترنت وحتى قاعات الاجتماعات.
- عملك في المساحات المشتركة يوفر لك الكثير من الأموال خاصة المتعلقة بالتعقيم والنظافة لأن الشركة تتولى كل ذلك بدلاً منك، أنت فقط تعمل في هدوء دون التفكير في أي تفاصيل أخرى.
الإجراءات الوقائية في المكاتب الافتراضية
اختيارك لممارسة عملك في مكتب افتراضي في ظل انتشار وباء مثل فيروس كورونا معناه أنك تريد العمل في طقس هادئ ونظيف ومكان يتبع كافة الإجراءات الاحترازية، وهذا ما يحدث بالفعل كالتالي:
- توفر هذه المكاتب غرف مخصصة للندوات والاجتماعات نظيفة ومعقمة بشكل جيد.
- يتم تعقيم المكان بالكامل عدة مرات على مدار اليوم للتأكد من النظافة.
- يتم التخلص السريع والآمن من القمامة والمخلفات.
- لا يسمح لأي شخص بدخول المكان دون ارتداء الماسك الواقي.
- يتم تعقيم غرف الاجتماعات بعد نهاية كل اجتماع.
- قامت الشركات بتعليق لافتات تتضمن الإرشادات الخاصة بالوقاية من الفيروس لتجنب العدوى.
- يتم تعقيم دورات المياه والتأكد من نظافتها باستمرار.
- يتم استخدام أكواب مجهزة للاستعمال مرة واحدة فقط.
- تم تقليص عدد زوار الشركات وعدد العملاء وتوزيعهم على أوقات ومواعيد مختلفة لتقليل الزحام والتكدس.
- إلغاء بعض الأنشطة الجماعية مثل حفلات الإفطار الجماعي.
- القيام بتهوية المكان باستمرار والاعتماد على الهواء الطبيعي والسماح بدخول ضوء الشمس الطبيعي.
- القيا بتقليل عدد ساعات العمل.
هل مكاتب العمل المشترك هي المستقبل
- تقليل عدد الأشخاص الموجودين في الغرفة الواحدة.
- عدم السماح لأي شخص مصاب بأي نوع من العدوى بدخول المكان.
- منع الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أو المخالطين بحالات مصابة بالفيروس من دخول المكان حتى التأكد من الشفاء التام.
- توفر المكاتب أماكن مفتوحة للعمل في الهواء الطلق، كما يمكن استغلالها لإجراء المقابلات مع العملاء.
المكتب الافتراضي ووباء كورونا
إذن فإن تأثير فيروس كورونا على مساحات العمل المشتركة والافتراضية من مكانك لم يكن قويًا كما هو الحال في المكاتب الافتراضية التي تأثرت بشكل عنيف لدرجة الإغلاق، حيث أن العمل في المكتب الافتراضي يوفر الكثير من النفقات التي دفعت أصحاب المكاتب الفعلية لإغلاقها، كما أن أصحاب المكاتب الافتراضية لديهم من الذكاء ما جعلهم يتعاملون مع الأزمة بطريقة مرنة وذلك بإتباع الإجراءات الاحترازية وخدمات مكاتب التي تجعل العمل في بيئة آمنة ونظيفة ومعقمة، وبالتالي لا مجال للخوف من العدوى أو القلق من توقف النشاط لأن عملك مستمر رغم هذه الظروف الصعبة.